بروف محمد عبد المنعم بعيون طلابه

في أروقة جامعة الخرطوم، كان للبروفيسور محمد عبدالمنعم ( حفظه الله ورعاه ) حضورٌ لا ينسى، بعيون طلابه الذين عايشوا تجربته الفريدة. لم ينطفئ بشغف وإعجاب الطلاب بالبروفسور فبعد وقت قليل من إنزال صورته شهدته مجموعة خريجي كلية العلوم تفاعلا شديد , ولعله الأعلى منذ إنشاء المجموعة , وجميع الطلاب يكيلون له المديح والثناء , والعبارات كثيرة لكن أكثرها تكرار استاذنا الانيق الراقي .ثم بداء التعليق بمواقف وذكريات للبروفسير نذكر بعض منها

يقول محمد عبداللطيف عبدالله العاقب دفعة ٢٠٠١ , كنا في محاضرة مع د.محمد عبدالمنعم وفي منتصف المحاضرة أصابه الرعاف لم يكن بجانبي من يحمل مناديل فاضطرت للاستئذان والخروج من المحاضرة بعد غسلت وجهي … جلست قليل للراحة حيث انى لم ارجع بسرعة ظن مني ان المحاضرة على افتراض ان المحاضرة لن تتأثر بخروج شخص واحد. بعد اكثر من عشر دقائق جائني احد الزملاء ( أمجد أحمد ) قال…. أنت وين؟؟؟ العميد موقف المحاضرة ومنتظرك قال ليه شوف الطالب الطلع دا وطمنا عليه . ثم يضيف قائلا: حقيقة كانت من المواقف الموثرة علي شخصيتي و علي التزامي و تقديري للناس من حولي… رسالته كانت واضحة سبحان الله من اول محاضرة وهي زرع القيم.اذكر اول يوم محاضرة قال لينا… لو اعيش زول ليه قيمة… اسعد الناس بوجودي. سبحان الله كل ما تجي سيرته… تجي سيرة القيم و اسعاد الآخرين… جعل الله علمه و عمله في ميزان حسناته و والديه.

قالت رنا عطا في عام 2002، خلال فترة مليئة بالاضطرابات والمظاهرات بجامعة الخرطوم، كنت شاهدة على موقف إنساني نبيل من الدكتور محمد عبدالمنعم. الجامعة كانت محاصرة من قبل قوات الأمن، وكنا داخل أسوار الكلية بعد أن أُغلقت الجامعة تمامًا. أثناء إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، أصبت إصابة بالغة نتيجة انفجار إحدى عبوات الغاز، ولم يُسمح لي بالخروج أو الذهاب إلى المستشفى. بل إن قوات الأمن هددت زملائي الذين حاولوا مساعدتي. حُبسنا لساعات طويلة داخل الجامعة، وحاول أصدقائي طلب المساعدة من بعض أعضاء هيئة التدريس الذين سُمح لهم بالخروج، لكن لم يتجاوب أحد.في تلك اللحظات، علمنا أن الدكتور محمد عبدالمنعم كان موجودًا في الكلية، حيث لجأ إليه عدد من الطلاب الذين كانوا يخشون الاعتقال أو التعرض للعنف. وعندما علم بوضعي، نزل فورًا وأصر على نقلي إلى المستشفى بسيارته، رغم المخاطر المحيطة بنا. تعرض للعديد من الإهانات من قبل رجال الأمن عند بوابة الكلية، الذين أصروا على إنزالنا من السيارة. كنا نحاول إخبارهم أنه عميد الكلية، لكنهم استمروا في معاملتهم القاسية.ورغم كل ذلك، ظل الدكتور محمد عبدالمنعم هادئًا وثابتًا. لم يهتز أو يتراجع، وأصر على أنني طالبة تحت رعايته وأن إصابتي خطيرة، وأنه يتحمل مسؤولية إنقاذي. في النهاية، نجح في إخراجنا من الجامعة، وكان معي في السيارة سبع طالبات أخريات. أوصلني إلى قسم الحوادث في مستشفى الخرطوم، وسلمني إلى أهلي وتأكد من دخولي المستشفى قبل أن يغادر. طوال فترة علاجي، كان يتصل باستمرار ليطمئن على صحتي.لن أنسى أبدًا جميل الدكتور محمد عبدالمنعم. لولاه، وبفضل رحمة الله، لا أعلم ما كان سيحدث لي. أدعو الله أن يمنحه الصحة والعافية ويبارك في عمره وأولاده.

عقبت ميرفت النيل على هذا الموقف ما زلت أذكر هذا الموقف وكأنه حدث بالأمس. العميد كان إنسانًا بكل معنى الكلمة، مثالًا للرقي والثقافة قبل أن يكون قامة علمية. تعلمنا منه الكثير في السلوك، الفعالية، والمعرفة.

ومن المواقف التي سمعتها عنها انه رحب كثيرا بانضمام أول الشهادة السودانية الطالب راشد عبدالله الذي قرر دراسة العلوم الرياضية، الأمر الذي اثار دهشة الكثيريين اذ كان اوائل الشهادة السودانية عادة ما يدرسون الطب أو الهندسة. وكان راشد من الطلاب المتوفقين وحصل على أعلى معدل تراكمي في تاريخ الكلية عند تخرجه وحضر بعدها الماجستير في جامعة كامبريدج وحاليا هو أول مدير إداري سوداني في مؤسسة غولدمان ساكس التي تعد رمزًا للاستثمار والتمويل العالمي، ولها تأثير واسع في الاقتصاد العالمي.

, اما انا فكنت اجد محاضرة البروفسير ممتعة وجذابة واسلوب تدريسه شيق, شدتني جدا للرياضيات البحتة , وايضا كان زرت البروفسير في بيته لا استشارة وكان اذان صاغية ونصح رشيد بارك الله فيه وفي جهوده

اما حمودة عثمان فيقول “أستاذي البروفسور محمد عبدالمنعم كان اخ وصديق قبل ان يكون استاذ ،،شخص ذوق ورقيق ومؤدب جدا يشعرك بقربه ،،،يعلم الله نشتاق له ولجلساته المريحة ،،له كل الحب والتحية والتقدير والاحترام اينما كان .رغم مادته الصعبة في

Pure Math ومادتي ال Real و ال Group analysis

شهد التاي ” د. محمد عبدالمنعم قامة علمية نفخر بمعاصرتها في الكلية انا شخصيا اتعلمت منو مش بس الأكاديميات لكن مقدراته الإدارية الرفيعة لحدي هسي ملهمة بالنسبة لي في حياتي العلمية

دكتور عبد الله خليل “ربنا يطيل ليه في عمره ويبارك في صحته بقدر ما قدم لنا وللكلية والبلد”

” دكتور محمد على الفكي , مدير شركة سلال الغذائية با ابوظبي “يا سلااام عميدنا وأستاذنا البروف محمد عبدالمنعم …

عادل علي “حفظ الله البروف محمد عبد المنعم و بارك الله في عمره و علمه و طلابه.البروف رعي المجلة العلمية للكلية و اقترح لها اسما قدمه لابنائه الطلاب أصحاب المبادرة. مجلة النبراس.

صلاح البروف “يا سلام ❤️، نعم الأستاذ. مجرد رؤيته تدخل على القلب السرور. أجمل من كان ينطق عبارة: (والآن..) متعه الله بالصحة والعافية. “

هالة عيسى ” يا سلام استاذنا الراقى الانيق القيافة صاحب الروح الشبابية “

حليمة يوسف ” ياسلام علي العميد عبد المنعم والله نعم العميد وقمه في الذوق والاحترام “

غادة محمد ” بجد هو عميد بارك الله في عمره وبقدر ماقدمه لنا كانت له قيادة رشيدة وقدوة لكل من تعامل معه كان مربي قبل ان يكون اداري ❤

“امتنان عاصم ” أنا حاضرة ليهو موقف محترم جدا.. كان بجي يشيل قزاز الموية المرمي في الأرض من وسط البنشات والطلبة قاعدين يرميهو الزبالة بيخلي الناس دي كلها تقوم تلقط من غير ما يقول كلمة وهو مبتسم و راضي.. حقيقي مربي قبل ما يكون معلم “

نسيبة عمر ” بتذكر كان انيق وكلامه مرتب وشرحه مبسط”

نهال بدر الدين ” البروف 💜💜ربنا يتم عافيته وويخفظه ،فخر لنا ان تتلمذنا على يديه “

وفاء فيصل ” بروف محمد عبدالمنعم له كل شكر وعرفان ”

داليا عبد الرسول-عزة فتحي “العميد🌹” ” ربنا يطيل في عمره ويديه الصحه والعافيه ”

وبقية التعليقات موجود عل مجموعة الكلية بارك وحفظه الله الاستاذ المربى محمد عبدالمنعم وأسرته الكريمة .

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top